هل أحبكِ ؟؟ ... نعم .... لا
لا أدري ...
بالطبع لا أدري
كنتُ صبيًا عندما تعرفتُ إليكِ .. ولكنني لم أعرفكِ حتى الآن
صغيران مارسنا براءَتنا معًا ، وطيشَنا وهدوءَنا معًا ..
كثيرًا ما ظننتُ أن الزمانَ توقَّفَ عندما توَحَّدنا ، كِيانًا وروحًا وقلبًا
وأدركتُ بعدها أنه غافلني .... وكبرنا
ورأيتنا - لأول مرة - أنا أنا ، وأنتِ أنتِ ..
أشياءٌ فيكِ تغيَّرت تغيُّرًا تامَّاً منذ أن تخلينا عن براءتِنا ...
أو تخلت هي عنا
أصبحتُ كأني لا أعرفكِ ... ولا كنا رفيقَي الصِّبا البعيد
ربما زالَ عنكِ الجَمالُ ، أو زالَ عني الشغف
كثيرًا ما أردتُ اختفاءَكِ من الدنيا تمامًا ..!
كثيرًا ما أردتُ موتك
كم مللتُ منكِ ...
كم كرهتكِ ...
ولكننا - مع تفرُّقنا - لم نفترق أبدًا !
غالبًا ما يعذبني هذا ، وإن كان يطمئنني أحيانًا
بأن ثمة فرصةً لم تزل قائمةً وجبَ علينا اغتنامُها لتصحيح الأوضاع
ولكن ..........
أسائلُ حائرًا ... لماذا يحدثُ هذا ؟
أليسَ من حُسن الحظ أننا معًا ؟!
خُلِقنا واحدًا ، وعِشنا واحدًا
ربَّاهُ ... ما أشقى الواحد عندما يصبحُ فجأةً نصفين متنافرين
وماذا عليَّ أن أفعل كي أعرفكِ ؟ ... كي أدرككِ وألمسكِ ؟ ... كي أعيدكِ إليّ ؟
تخليتِ وتخليتُ ... والمسافةُ اتسَعت بيننا
وما عدت تسمعين نداءاتي ، ولا تفهمين انجذاباتي
أعرضتِ عني طويلاً ...
فأعرضتُ أنا ...
تباعَدنا
ونسينا أننا - برغم التباعُد - ملتصقان !
فلنفترق يا " نفسُ " إذَن ... أو نحيا معًا في سلامٍ
إلى الأبد ...!
هناك 6 تعليقات:
عدنان
انت بتغيب كثير قوى
ولما ترجع بتقول كلام كبير
....
انا كتبت التعليق الاول ولقيت فيه اخطاء مطبعية
فاعدته
تحياتى
sal
حرصك على متابعة المدونة شرف كبير لي ولها
سعيد جدا بتواجدك الدائم واتمنى ان الموضوعات تكون عند حسن ظنك دائما
ولك كل التحية
احيانا يكون الانجذاب محتما
بلا ادنى سبيل للتفكير
رائع تلك التدوينة
تحياتي
عاشقة الحب
أعتز بمرورك كثيرا
تحياتي ليكي
الى الابد
إرسال تعليق